بعد أن تراودت إلى فكري الرسوم الكاريكاتورية الدانماركية، وفيلم ( خضوع ) لأيان هيرسي علي، من التطاولات المقيتة التي عانينا منها طويلا . وخصوصا أن هذا الموضع به من التشابه الواضح والصريح للكعبة المشرفة من ناحية الشكل.. ومن ناحية بقائها مفتوحة 24 ساعة طوال أيام الأسبوع. بالإضافة إلى التسمية التي لا تعني لمن تقع على مسامعه .. إلا شيئا واحدا .. وهو الكعبة قبلتنا المكرمة.
بدأت بالبحث في هذا الموضوع لأطلاع أسرتي أحرار فلسطين لهذا البحث... فما وجدت إلا مدخل لسوق تجاري تحت الأرض بمدينة منهاتن الأمريكية.
بداية لم أقتنع بهذه الفكرة وطُرح السؤال .. لماذا يطلقون على هذا المبنى اسم (تفاحة مكة) بالتحديد؟ أليس في هذا تعريض بمكة المكرمة؟ أليس استفزازا واضحا وصريحا لمشاعرنا ؟
أضنيت بالبحث فما وجدت إلا أن كلمة (تفاحة) وهي العلامة التجارية المعروفة : Apple.
أما مصطلح مكة ( Mecca )باللغة الإنجليزية فلها العديد من المنتجات التجارية.
والله أعلم بما في الصدور.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
المدينة المقدسة ، بيت الله العتيق ، وقبلة المسلمين ، ومهبط الوحي الامين ، أحب بقاع الارض الى
الله ، مهوى افئدة المسلمين ، ومولد خاتم النبيين ( ص ) .
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
تفاحـه مكـه بمدينه منهاتن للخمور.. صورة توضيحيه لـ (تفاحة مكة) كما سماها أعداء االإسلام قاتلهم الله.
نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي
ويأيتي هذا في إطار الإساءات المتتاليه إلينا نحن المسلمين .. بدأت من المصحف الشريف، ولنبينا الكريم.. وهاهم اليوم يتجرؤون على مكة المكرمة بتصميم مبنى يشبهها، فيه بارات ، ويظل مفتوحا 24 ساعة كبكة المقدسة. ألا قاتلهم الله.
اللهم ياحي ياقيوم، ياذا الجلال والاكرام، ارنا فيهم عجائب قدرتك، فانهم لا يعجزونك. اللهم اجعل هذا المكان حفرة من حفر جهنم عليهم. اللهم من اراد بنا وبالاسلام شرا فرد كيده في نحره.