؛؛؛احلام وردية؛؛؛
نحتاج احياناً الى الإمعان في كل ما نتمناه وكل ما نحلم به
فعندما نتمنى شئياً لابد لنا ان نقف مراراً عند تلك الاماني والاحلام
((فقد تكون زائفه ونحن نتشبث بها))
فنعيشها ونتعايشها وتكون نوعا من الاحلام الورديه تنقطع في حالة الاستيقاظ على المنبه لكي يخبرنا ببدء يوم جديد
ولكن هل لقلوبنا ودواخلنا استيعاب كذب تلك الاحلام الورديه وزيفها( قد يكون)...
فلو علم نابليون بان احلامه الورديه سوف تسقط امبراطوريته لما عاش تلك الاحلام...
ولو علم فان جوخ بان لوحاته ستباع بملايين الدولارات ولكنه سيموت فقيراً لما رسم لوحه واحده...
ولو علم نوبل بان اختراعاته المدمره للعالم كافه بانه ستكون كذلك لما سعى الى ذلك الاختراع
ولكن قد يكون نوبل قد استطاع تبرير موقفه امام شموخ وكبرياء سريرته بان وضع جائزه للسلام لكي يبرهن للعالم دون دواخله بأنه برئ من هذا الاختراع المدمر...
لاعلينا من هذا وذاك فقد يجوز بان لهم احلاما ورديه قادتهم الى هذا وليسوا نادمين على تلك الاحلام...
ونحن ايضا تقودنا احلامنا الورديه ونرجسيتها الى مالا نعيه ونعرفه من عالم الخيال...
من منا قد حاول ان يعرف واقعه ودراسته دراسه صحيحه ومقنعه لنفسه قبل ان يقنع بها الاخرين...
اذا استطعت اخي القارئ الكريم ان تكتب صوت التثائب كتابة فحينها تيقن بانك استطعت اقناع نفسك...
اذا استطعت ان تعرف لماذا يقوم الشخص بطقطقة اصابعه في ساعه من خلوة الفكر فحينها ستعرف بانك وصلت الى النقطه المطلوبه
اننا نقوم فعلا بفعل اشياء لا نعيها ولكننا نتوارثها بالفطره كتلك الاحلام..
مع تحياتي