كلمات من ذهب
*يقول الإمام ابن عيينة «كنا قبل اليوم نضحك ونلعب أمّا إذا صرنا أئمة يُقتدى بنا فلا نرى أن يسعنا ذلك وينبغي أن نتحفظ».
*يقول لقمان الحكيم لابنه «يا بني: اختر المجالس على عينك وإذا رأيت قوماً يذكرون الله فاجلس معهم فإنك إن لم تكن عالماً ينفعك علمك وإن تكن جاهلاً يعلموك ولعلَّ الله أن يطلع عليهم برحمة فيصيبك بها معهم, وإذا رأيت قوماً لا يذكرون الله فلا تجلس معهم فإنك إن تكن عالما لا ينفعك علمك وإن تكن جاهلا زادوك غبّا – أو عيا – ولعل الله أن يطلع عليهم بعذاب فيصيبك معهم».
*روى الأوزاعي عن حسان بن عطية قال «ما ازداد عبد علما إلا ازداد الناس منه قربا رحمة من الله تعالى».
*ومن مأثور الحكمة «ليكن أمرك بالمعروف بالمعروف ونهيك عن المنكر غير منكر»
*يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه «ألا أنبئكم بالفقيه كل الفقيه ؟ قالوا بلى, قال من لم يقنط الناس من رحمة الله ولم يؤيسهم من روح الله ولم يؤمنهم من مكر الله».
*روي أن الأمام أحمد بن حنبل سأل عن مسألة في الطلاق فقال «إذا فعله يحنث, فقال له السائل: إن أفتاني أحد بأنه لا يحنث «يعني: يصح»؟ فقال نعم ودله على من يفتيه بذلك».
*روي أنا أعرابياً سأل أهل البصرة «من سيدكم ؟ قالوا: الحسن "يعنون الحسن البصري" قال بمَ سادكم ؟ فقال احتاج الناس إلى علمه, واستغنى هو عن دينارهم. فقالما أحسن هذا» .
*عن سعيد بن جبير «الدنيا متاع الغرور إن ألهتك عن طلب الآخرة, فأما إذا دعتك إلى طلب رضوان الله فنعم المتاع ونعم الوسيلة».
*يقول علي بن أبي طالب رضي الله عنه «لو أن رجلاً أخذ جميع ما في الأرض وأراد به وجه الله تعالى فهو زاهد, ولو أنه ترك الجميع ولم يرد وجه الله تعالى فليس بزاهد».
*يقول الحسن البصري رحمه الله «إياكم وما شغل من الدنيا فإن الدنيا كثرة الأشغال لا يفتح رجل على نفسه باب شغل إلا أوشك ذلك الباب أن يفتح عليه عشرة أبواب».
*يقول الحسن البصري أيضا «ما أعزَّ أحد الدراهم إلا أذله الله».
منقول