المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر

هذا المنتدى يهتم بمشاكل و طلبات و اقتراحات الأساتذة المجازين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابن الواحات
مشرف قسم
مشرف قسم
ابن الواحات


ذكر
عدد الرسائل : 1870
العمر : 46
الاوسمه : «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ Vbfs2
تاريخ التسجيل : 03/03/2008

«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ Empty
مُساهمةموضوع: «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟   «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ I_icon_minitimeالأربعاء يوليو 09, 2008 8:54 am

الطب العلمي والطب الشعبي..

«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟

عرف في الطب القديم حالة مرضية ناتجة عن زيادة الكريات الحمراء هذه الزيادة تكون في كثير من الأحيان بعيدة عن الحد الطبيعي، ممّا يشكل ما يعرف بـ "احمرار الدم"، وهو الذي يحدث غالباً لدى الكهول الذين تجاوزوا عموماً الأربعين، هذه الزيادة لا بدّ من التخلص منها لكي يعود جسم الإنسان لحالة التوازن الصحي التي يستطيع فيها أن يعود للحياة السليمة البعيدة عما تسببه حالة احمرار الدم من خلل في وظيفة الجملة الدموية، وكان السبيل للخلاص من هذه الزيادة هي عملية بسيطة تدعى "الحجامة"، الدواء الذي يقال بأنه يشفي أمراض القلب، الشلل، الشقيقة، العقم وحتى السرطان. اكتشف العالم «محمد أمين شيخو» عملية الحجامة على وجهها العلمي والطبي الحقيقي، فبيّن مواقيتها السنوية والفصلية واليومية وشروط تعاطيها على الأسس العلمية التي لا تخطئ من أن لها مواقيت محددة قبل تناول أي شيء ولا ينبغي تناول مشتقات الحليب، وحتمية مكانها في الكاهل أسفل الكتفين أعلى من منتصف الظهر بقليل. وبتطبيقها ظهرت بأنها علاج هذا العصر الشافي، فهي موسوعة طبية حوت طباً كاملاً بضربة مشرط، وكانت أول انطلاقة للحجامة في التاريخ الإنساني من منبع مشكاة الأنبياء، استخدمت عند الفراعنة الذين كان لهم باع عظيم في المجال الطبي عندما لمسوا فوائدها ومنفعتها، فوجدت لها عدة رسوم ومنقوشات على جدران مقبرة الملك الفرعوني «توت عنخ آمون»، وعرفها الإغريق القدماء اليونان حيث انتشر استعمالها في عهد «أبقراط»، أب الطب اليوناني، كما عرفت في فرنسا كذلك.
وتعمل الحجامة على إحداث نوع من الاحتقان الدموي في منطقة من الجسم باستعمال كؤوس خاصة مصنوعة من الزجاج تعرف باسم "كؤوس الهواء"، وهي ذات بطن منتفخ ثم متطاول قليلاً بقطر أصغر من البطن ينتهي بفتحة مستديرة منتظمة. وقديماً كانت هذه الكؤوس متخذة من القرون المجوّفة لبعض الحيوانات أو مصنوعة من عيدان النباتات الصلبة المجوفة مثل أغصان خشب "البامبو" عند أهل الصين، وقد تطوّرت فيما بعد إلى كؤوس زجاجية لسهولة تعقيمها وشفافيتها بحيث تسمح للحجّام برؤية الدماء المستخرجة من المحجوم.

ما هي الحجامة

الحجامة هي إعادة الدم إلى نصابه الطبيعي، وبالتالي تنشيط الدورة الدموية وإزالة ما ازداد من الدم الفاسد الذي عجز الجسم عن التخلص منه من توالف دموية وشوائب وسواها في أوانها، ما يدر بهذه العملية نعماً عميقة على الجسم وصاحبه علاجاً ووقاية، حيث لا يتمّ تطبيق هذه العملية إلا في فصل الربيع ويمنع تطبيقها في بقية الفصول، فقد كان بطليموس يقول أن "فصل الربيع حارّ رطب على طبع الدم، فيه يستوي الليل والنهار -الاستواء الربيعي- ويتعدى الزمان وينبت العشب والأزهار وتورق الأشجار وتخلق الحيوانات، فينبغي على المرء أن ينحو بتدبيره منحاً يولد دماً نقياً معتدلاً ويتغذى على غذاء صالح".
أما آلية عمل كأس الحجامة فهي كالتالي: تحرق قطعة من الورق مخروطة الشكل، أي بشكل قمع، ويفضل أن تكون من أوراق الجرائد لسهولة اشتعالها بحجم يستطاع إدخالها في فوهة الكأس المستخدم بعد إدخال المخروط المشتعل، وتلصق فوهة الكأس مباشرة على أسفل لوح الكتف "منطقة الكاهل"، فيقوم المخروط الورقي المشتعل بحرق جزء كبير من الهواء داخل الكأس، وهذا يحدث انخفاضاً في الضغط، فيمتص الجلد ويجذبه من فوهة الكأس قليلاً ليعدل هذا الانخفاض الحاصل في الكأس. ونتيجة لذلك، يظهر احتقان دموي موضعي، وهذا النوع المتبادل في الطب الشعبي له فائدة في التخفيف من بعض الآلام العضلية والعصبية، غير أن الفائدة بتمامها لا تكون إلا بالحجامة الرطبة، أي التي يخرج بوساطتها الكريات الحمراء الهرمة والشوائب، وهي التي دل عليها طبيب القلوب والأجسام الرسول الكريم -عليه الصلاة والسلام- والعلماء ورثة الأنبياء.
إن هذا الجذب للجلد وهذه الحرارة المرتفعة قليلاً داخل الكأس تحدث توسعاً وعائياً سطحياً في منطقة الكاهل المثبت عليها كأس الحجامة، حيث يخضع الدم للجذب فيزداد توارده لهذه المنطقة ويساهم بقاء الكأس مدة كافية جاذباً لجلد في منع اشتراك الدم المجتمع في الدورة الدموية نوعاً ما، ليقوم الحجام بعدها بتشطيبات سطحية لهذه المنطقة المحتقنة من الجلد بعد نزع الكأس بطرف شفرة حادة معقّمة، ثم يعيد تثبيت الكأس بخفة وإتقان، فيبدأ هذا الكأس بسحب الدم الفاسد المشوب من المنطقة التي أجرى فيها تشطيبات لطيفة "مكان الاحتقان الدموي"، ثم مباشرة ينزع الكأس الثاني ويعقم مكانه ويعيد العملية نفسها بتشطيب موضعه وإعادة تثبيت الكأس، ثم ينتظر الحجّام ريثما يمتلئ الكأسان امتلاء متوسطاً فينزع المليء منهما ويفرغه بوعاء مسبق الإعداد للنفايات، ويعاد تثبيت الكأس مرة أخرى بسرعة وخفة، ثم ينزع الآخر ويفرغه أيضاً ويعيد تثبيته بدون أي تشريط.

بشهادة الأطباء أنفسهم..

وتحدث الكثير من الأطباء مختصين الذين قاموا بتجريب الحجامة عن منافعها وقدرتها على الشفاء، فيشير الدكتور «محمد فؤاد الجباصيني»، صاحب الماجستير في الطب البشري والدكتوراه في التشخيص المخبري من جامعة فرنسية، إلى أن كثيرا من المرضى كانت شكواهم تزول فور إجراء عملية الحجامة، وهذا ما كانت تؤكده النتائج المخبرية، فالمناعة تزيد والكبد يعمل بسوية مثلى والكلى وأجهزة الجسم تعود إلى تأدية وظائفها بوتيرة عالية وتضافر لا يبقى معه مرض، وكذا يزداد نشاط الدوران الدموي ويتجدد شبابه، ويؤكد الدكتور الجباصيني أن الأروع من ذلك هو أنه كان يعاني وراثياً من ارتفاع حمض البول في الدم، وبعد أن طبق عملية الحجامة على نفسه لم يصدق النتيجة، فقد شفي بفضل الحجامة من هذا المرض الوراثي ذو العلاج المديد.


أما الدكتور «يوسف خوجة»، الحائز على دكتوراه دولة في الطب من جامعة مجرية، فقد قال "لقد قمت بالتحليل الإحصائي لعدد من الأمراض وتبين أن الحجامة تشفي بدلالة إحصائية عالية المعنوية من مرض السكر وارتفاع الضغط والتشنج العضلي عند أكثر من 70 بالمائة من المرضى، بالإضافة إلى المشاهدات الكثيرة لحالات شفاء من أمراض يؤكد الكثير من الأطباء استحالة الشفاء منها، وهذا ما دفعهم إلى مهاجمة الحجامة دون أن تكون لديهم نتائج تثبت عدم صحة نتائجها وأقول لهؤلاء الزملاء الأعزاء دعوا الأفكار مسبقة الصنع جانباً فإن الماء يكذب الغطاس".


وأورد الدكتور «عبد العزيز النهار»، الحائز على شهادة الدكتوراه الدولية في التوليد والأمراض النسائية من روسيا، قصة لأحد أصدقائه قائلا "أشار علي صديقي بالحجامة ضمن قوانين شرحها لي بموعدها السنوي والشهري واليومي وحالة القمر، مؤكداً أنها ستكون الدواء الشافي لمرضى ارتفاع الضغط، لأنني كنت أعاني معاناة كبيرة من ارتفاع التوتر الشرياني، فطرقت أبواب العلاج الدوائي وللأسف الشديد لا هبوط في الضغط إلا بعد أخذ الحبوب الخافضة للضغط الذي يعود ليرتفع، أما بعد ما احتجمت للمرة الأولى شعرت بتحسّن، إذ انخفض الضغط بشكل ملاحظ ولمدة طويلة وخصوصاً لما تأكدت من انخفاضه بمرور الأيام، إذ لم يكن انخفاضاً آنياً كما تفعل الأدوية، وأنا مداوم عليها سنوياً بعد أن خلّصتني من الاستعمال المستمرّ للأدوية ومن آثارها الجانبية، الآن يقف الطب أمام الكثير من حالات ارتفاع الضغط لا يعلم سببها ويعزي بعضها لعامل نفسي وبعضها قد يعزى لنقص التروية، وذلك كرد فعل فيزيولوجي ليدرأ انخفاض التروية الدموية للأنسجة، والنتيجة تعود على القلب ببذل مجهود كبير وعلى الجملة الوعائية ككل، فالحجامة لها من الأثر النفسي الإيجابي ولها من رفع سوية التروية الدموية ما يعيد الضغط لحالته الطبيعية وهذا ما لمسته شخصياً".


أما الأستاذ الدكتور «عبد المالك الشالاتي»، أخصائي الأمراض العصبية المتخرج من جامعة بريطانية وعضو الأكاديمية العصبية الأمريكية، وهو أستاذ محاضر في جامعة دمشق، فقد قال أن الحجامة تفيد في علاج ضعف الذاكرة ونقص التركيز وتساعد في ضبط المشاعر والعواطف وتنظيمها، كما لها فائدة في الصرع وتحسين السمع إذا كان سببه نقص التروية الدموية، وكذا التوازن الناجم عن نقص الدم الوارد وتحسن الرؤية الناتج عن نقص التروية وتخفّف تجلط الأوعية الدماغية بإزالة الدم المحتقن الزائد، وبالتالي تقلل حدوث الجلطات الدماغية، كما أنها بخفضها للضغط الشرياني تقلل من حدوث النزف الدماغي، كما أن تقويتها للمناعة تقلل من حدوث الآفات العصبية المناعية.. وأخيراً وبعد هذه المقارنات والدراسات والحالات التي تمّ تطبيق الحجامة عليها وساعدته في الشفاء من مرضها ثبت فاعلية الحجامة كفنّ طبي.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
محمد الطاهر
عضو ماسي
محمد الطاهر


ذكر
عدد الرسائل : 465
العمر : 57
تاريخ التسجيل : 21/05/2008

«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟   «الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 4:29 pm

«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ 98
«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟ 24354647
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
«الحجامة».. هل هي علاج العصر لكل الأمراض؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر :: المنتدى الإسلامي :: قسم الطب النبوي-
انتقل الى: