قضية الأساتذة المضربين اليوم في ندوة صحفية للأمين العام للوزارة

قضية الأساتذة المضربين اليوم في ندوة صحفية للأمين العام للوزارة

وزارة التربية تنفي أية مفاوضات وتؤكد أن التوظيف يكون في إطار القانون
قضية الأساتذة المضربين اليوم في ندوة صحفية للأمين العام للوزارة
فندت
وزارة التربية الوطنية بصفة قطعية الأخبار الأخيرة التي تداولتها أغلب
وسائل الإعلام الوطنية المتعلقة بقيام وفد من جمعية أولياء التلاميذ
بالاتصال بها وإجراء مفاوضات بشأن قضية الأساتذة المتعاقدين المضربين منذ
أكثر من شهر، مؤكدة أن الممثل الوحيد والرسمي لأولياء التلاميذ لديها هي
الفيدرالية الوطنية لجمعيات أولياء التلاميذ بقياداتها الشرعية، نافية
وجود أية منظمة تحت مسمى الاتحاد الوطني لجمعيات أولياء التلاميذ التي
أدعت الوساطة لديها، كما أكدت في بيان صدر أمس أن الوزارة تحرص كل الحرص
على ضمان المصداقية للمؤسسات التربوية من خلال احترامها وتطبيقها لكل
التشريعات والتنظيمات المتعلقة بتسيير قطاع التربية خاصة ما تعلق منها
بترتيبات التوظيف مذكرة في بيانها بالأمر رقم 06/03 المتضمن القانون العام
للوظيفة العمومية، وكذا المرسوم التنفيذي رقم 90/49 المتضمن القانون الخاص لعمال
التربية في إشارة منها لاستحالة ادماج الأساتذة المتعاقدين أو المستخلفين،
كما عبرت عن ارتياحها لمشاركة الآلاف من الأساتذة المتعاقدين في المسابقة
الوطنية للتوظيف التي جرت بتاريخ 29 جويلية الفارط مؤكدة أنهم استفادوا
فعلا من زيادة في النقط المرتبطة بتجربتهم المهنية والتي منحت لهم بصفة
استثنائية.هذا
في الوقت الذي يعقد فيه صبيحة اليوم الأمين العام لوزارة التربية ندوة
صحفية بمقر الوزارة يتناول فيها ملف المعلمين المتعاقدين، بعد الضغط
الإعلامي الكبير والتأييد الوطني والدولي الكبير من قبل ممثلي المجتمع
المدني التي طالبت رئيس الجمهورية بالتدخل لحماية الحقوق والحريات
النقابية المكفولة قانونا.وفي
حلقته السادسة والثلاثين مازال إضراب الأساتذة المتعاقدين متواصلا ومازالت
وضعية الأساتذة الصحية تتدهور يوما بعد يوم ومصالح الاستعجالات تتلقى
يوميا حالات جد خطرة والتقارير الطبية تؤكد على بلوغ الخط الأحمر لحالة
هؤلاء الأساتذة كما أن المجتمع المدني بكل فئاته وتوجهاته مازال يؤازر
المضربين ويساندهم في مطالبهم المشروعة حيث شهد نهار أمس اجتماع رؤساء
هيئة ما بين النقابات والتنظيمات ومساندي الإضراب الذي خرج بقرار تنظيم
احتجاج نهار اليوم على الساعة العاشرة والنصف. دراوي عبد الله