وزارة التربية في وضع حرج

وزارة التربية في وضع حرج
عجز في اتخاذ إجراءات استعجالية لمواجهة اكتظاظ الإكماليات

60 تلميذا في القسم الواحد وتأخــّر تسلّم عدة مدارس جديدة

<table border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"> <tr> <td bgcolor="#ffffff"> وزارة التربية في وضع حرج Ph-7-ecole-elkhabar

</td><td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-droite.jpg" valign="top" width="7"> وزارة التربية في وضع حرج Img-ombre-haut-droit

</td></tr><tr> <td align="left" background="../images/images_contour/blanc/img-ombre-bkg-bas.jpg" height="7" valign="top"> وزارة التربية في وضع حرج Img-ombre-bas-gauche

</td><td align="left" valign="top"> وزارة التربية في وضع حرج Img-ombre-bas-droit

</td></tr></table>

كشفت
مصادر على صلة بالشأن التربوي أن الدخول المدرسي القادم سيكون مفتوحا على
كل الاحتمالات، بسبب مشكل الاكتظاظ الذي ستعاني منه الإكماليات من جهة،
وعدم التجانس المعرفي بين تلاميذ النظام الجديد والقديم، من جهة أخرى.
وجد مديرو التربية على مستوى 48 ولاية أنفسهم أمام أكبر معضلة فيما يتعلق
بالدخول المدرسي القادم. ذلك أن نسبة انتقال تلاميذ الابتدائي من فئتي
النظام القديم والجديد بلغت 87,91 بالمائة. وهي حدود قياسية لم يشهدها
القطاع منذ الاستقلال.
ويطرح مشكل الاكتظاظ ليس على مستوى الولايات الكبرى فحسب، بل عبر كامل
الوطن، بحسب ما أفادت به مصادر ''الخبر''، ودفع ذلك إلى عقد اجتماعات
ماراطونية مع المصالح الولائية، من أجل تحديد ''خارطة طريق'' لمواجهة هذه
المعضلة، في ظل عجز عدد من الولايات، التي سيدفعها الأمر إلى رفع عدد
التلاميذ في القسم الواحد إلى حدود خيالية، قد يتعدى في بعض الولايات 60
تلميذا، إذا علمنا أن عدة مؤسسات تربوية سيتأخر تسلّمها هذا الموسم إلى ما
بعد أكتوبر.
وأمام غياب الحلول التي من المفروض أن تقدمها الوصاية لمدرائها، حملت كل
واحد منهم المسؤولية لإيجاد الحلول المناسبة، لكن وزير التربية أعطى خطوطا
عريضة للمدراء، من أهمها، الاستعانة بأقسام في المدارس الابتدائية وحتى
الثانويات، وإن استدعى الأمر التشاور مع والي الولاية للحصول على رخصة
استغلال مركبات رياضية وقاعات مختلفة لمزاولة هؤلاء التلاميذ دراستهم.
ومن بين المخططات الاستعجالية التي اتخذتها بعض الولايات، أن تكون الأقسام
الدراسية الإضافية بالنسبة لتلاميذ الإكماليات على مستوى المدارس أو
الثانويات بالقرب من المؤسسات الإكمالية الأم.
ويرجع التفكير في تقريب المسافة، إلى سهولة التنقل بالنسبة للأساتذة
والإداريين، بما يسمح بعدم تضييع الوقت في التنقل بين قسم وآخر، لكن مثل
هذه المعطيات لا تتوفر في عدة بلديات ودوائر. وهو ما سيعرقل سير العمل
التربوي، وإن كان بعض الأساتذة سينتقلون عن طريق سياراتهم الخاصة من
إكمالية إلى ثانوية أو ابتدائية، حيث يوجد القسم، فإن آخرين لن يجدوا غير
سيارات الأجرة والحافلات من أجل التنقل. وبالتالي دفع مبالغ إضافية على
حساب جيوبهم.
معضلة التفاوت المعرفي
الأكثر من هذا، فإن المشكل البيداغوجي المطروح يتعلق أساسا بالتفاوت
المعرفي بين تلاميذ السنة الخامسة التابعين للنظام الجديد وتلاميذ السنة
السادسة المنتقلين إلى الإكمالي تبعا للنظام القديم، فالفئة الأولى اتبعت
في دراستها ما أجري من إصلاحات تربوية طيلة 5 سنوات، في حين لا يعرف
تلاميذ السنة السادسة أي شيء عن النظام الجديد وما قدم في وقت سابق لهم من
معارف.
وكان الأمين العام لوزارة التربية بوبكر خالدي، اعترف في تصريح سابق
لـ''الخبر''، بأن ''انتقال كل تلاميذ السنة السادسة ابتدائي للطور
الإكمالي، رفقة تلاميذ السنة الخامسة الخاصين بالنظام الجديد، سيطرح
بالفعل مشكل عدم التجانس المعرفي لهاتين الفئتين''. وأوضح بأنه سيتم
''تشكيل أقسام يوجد فيها تلاميذ السادسة والخامسة معا، ومن دون تمييز
بينهما''.
لكن مثل هذا الإجراء لن يكون التعامل معه من طرف الأساتذة سهلا، بحيث
سيقدم هؤلاء مجهودا يقدره مصدرنا، بثلاثة أضعاف ما كان يقدمه الأستاذ
أثناء تقديمه لأي مادة علمية في دروسه، فهو من جهة عليه التبسيط لكل
التلاميذ ما يعرضه في الدرس، ومن جهة أخرى عدم التركيز على عدد من النقاط،
كون تلاميذ الإصلاح قد هضموها في سنوات الابتدائي.
ولا يطرح المشكل في المواد العلمية فحسب، بل حتى في المواد الأدبية كاللغة
العربية والتربية الإسلامية واللغات، خصوصا وأن شهادات أساتذة بينت بأنه
منذ إعلان وزير التربية بانتقال كل تلاميذ السنة السادسة إلى الطور
الإكمالي، جعلت هؤلاء يهملون دروسهم ما يعني عدم تحصيلهم للمقررات
الدراسية.
كما أن ''تعيين أحسن الأساتذة في الطور المتوسط للتكفل بالتلاميذ''، لن
يكون مجديا، كما لن يسمح تكوين الأساتذة، الذين سيتكفلون بهذه الفترة
الدراسية من التكوين من إيجاد الحلول الأنسب.
يشار إلى أنه تقرر إيفاد إطار واحد من الوزارة للإشراف على الدخول المدرسي
في كل ولاية من ولايات الوطن. ولمواجهة التأخير المسجل فيما يتعلق بتسلّم
مشاريع إنجاز الإكماليات، يتم عقد لقاءات بين وزارة السكن والتربية من أجل
متابعة مدى تقدم الأشغال، في الوقت الذي تسلّمت فيه 400 إكمالية جديدة من
ضمن 1000 إكمالية مبرمجة ما بين 2004 و.2009

الاستنجاد بالمجاز

كل شيء ممكن في بلاد التجارب....

عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 16/04/2008

بعد هد الواقع المر سنتكلم عن النتائج ونحمل الاستاد التبيعات

عدد الرسائل : 11 تاريخ التسجيل : 16/04/2008

بعد هد الواقع المر سنتكلم عن النتائج ونحمل الاستاد التبيعات

brahma brahim كتب:: الاستنجاد بالمجاز

برأيك و كأنّك تقول بأنّ الأستاذ المجاز صاحب المهمّات.............
أو مجرد ملأ الفراغ لنكن أكثر واقعيــــة أيها الأستاذ المجـــاز

هذه الوضعيات تقلق وتؤثر على من لهم هوية جزائرية اما بن بوزيد واشكاله فوالله لن تحركل هم ساكن 100000000تلميذ فيالقسم لا مشكلة

السلام عليكم
سنزيد الطين بلة اذا اتفق الآساتذة المجازين لعرقلة الدخول المدرسي احتجاجا على المطالب التي ذهبت هباءا منثورا
يستاهلو أكثر من هذا الجزائر وخاصة وزارة التعليم أصبحت مخابر للتجريب الله يجيب الخير Sad

عدد الرسائل : 29 تاريخ التسجيل : 02/03/2008

هذا من بين نتائج الاصلاحات في الجزائر . هؤلاء لا يراعون في أبريائنا إلا ولا ذمة: لكن ماعسان نفعل ندعو الله متضرعين أن تحل جميع هذه المشاكل العلقة , كما نأمل في واضعي هذه الاصلاحات أن يهموا بتدارك الأخطاء السابقة وخير الخطائين التوابون

لا حول و لا قوة إلا بالله