قائمة الأدوات المدرسية للتلميذ الواحد ب4000 دج
يتزامن الدخول المدرسي هذه السنة مع شهر رمضان المعظم الشهر الدي تتضاعف خلاله مصاريف العائلات الجزائرية مما أدى الى تذمر أولياء التلاميذ نظرا للإرتفاع الكبير الذي عرفته معظم الأدوات المدرسية والي يقابله ارتفاع اسعار المواد الاستهلاكية لتتدهور مرة اخرى القدرة الشرائية خلال هدا الدخول الاجتماعي الساخن. حيث تتوافد هذه الأيام العديد من العائلات على المحلات التجارية والمكتبات لشراء الأدوات المدرسية تحضيرا للدخول المدرسي، وقد أبدى العديد من المواطنين استياءهم من الارتفاع الذي تشهده أسعار الأدوات المدرسية، حيث قفزت أسعار الكراريس والمحافظ والأقلام بشكل رهيب ناهيك عن أسعار المآزر والألبسة الجديدة والبدلات،التي تدخل في مصاريف هذا الدخول واعتبر المواطنون أن هذا التفشي المتواصل لا يتوافق والقدرة الشرائية للمواطن مقارنة بأجورهم التي لا تسمح لهم بتغطية مستحقات عائلاتهم وأبنائهم كاملة.وقد اكد صاحب محل لبيع الأدوات المدرسية أن هذا الغلاء يرجع سببه إلى ارتفاع أسعار لوازم التمدرس بالجملة وكذا الإرتفاع القياسي في أسعار الأدوات المدرسية المستوردة واضاف المتحدث ان الكراريس المستوردة تعرف زيادة بنسبة تتعدى ال 20 بالمائة حيث ان سعر كراس الاعمال التطبيقية يتراوح بين 75 دج و 80 دج وكراس 120 صفحة بسعر لا يقل عن 37 دج ناهيك عن أسعار الأدوات الأخرى كالمدور الممحاة وعلب الألوان التي غالبا مايشتريها الأولياء من صنع خارجي اي مستوردة التي تشهد اسعارها مستويات قياسية نظرا لارتفاع مواد اسعار المواد الاولية التي تصنع بها في البورصة العالمية كالحديد و البلاستيك مما أدى الى ارتفاع أسعار هذه المنتوجات المصنعة ولكن غالبا ما يضطر الأولياء إلى دفع هذه المستحقات وحتى شراء الادوات المدرسية المستوردة بما أنهم مجبرين وهذه الأدوات أساسية للدراسة.كما اضاف اصحاب المحلات التجارية أن قائمة الأدوات المدرسية في بداية السنة قد تتعدى عتبة ال 4000 دج بالنسبة لتلاميد الطور الابتدائي و اكثر من 6000 دج بالنسبة للأطوار الاخرى. كما أن العائلات الجزائرية في هذا الدخول الاجتماعي تنتظرهم مصاريف عيد الفطر المبارك من ألبسة للأطفال الصغار و مصاريف الحلويات التقليدية وغيرها من عادات وتقاليد الجزائريين مما سيؤدي الى عجز تام في تغطية المصاريف اللازمة بعد ان ارهق شهر الصيام والدخول المدرسي جيوبهم.
آخر ساعة
السبت سبتمبر 13, 2008 2:56 am
