ثلاثة أسئلة إلى: مزيان مريان (المنسق الوطني للمجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني)
تنطلق اليوم السنة الدراسية 2008-2009 هل سيكون الدخول المدرسي عاديا؟
الدخول المدرسي لهذه السنة سيعرف العديد من المشاكل والعراقيل على جميع المستويات، حيث نجد عدة مشاكل في الطور المتوسط خاصة مشكل الاكتظاظ في الأقسام، ونحن نعلم أن تلاميذ السنة السادسة ابتدائي كلهم انتقلوا إلى السنة الأولى متوس ، وهذا ما سيحدث مشكلا كبيرا· أما بالنسبة للتعليم الثانوي، فالمشكل المطروح هو الفائض في الحجم الساعي، والنقص في عدد الأساتذة، فكثير منهم لا يملكون الحجم الساعي المحدد للعمل، هذا من ناحية· ومن ناحية أخرى، ملف التعويضات وقضية الأجور والقانون الخاص كلها لا تنبئ بدخول مدرسي طبيعي· وللأسف، فإن الدخول سيكون مفعما بالمشاكل خاصة مع المشاكل التي تواجهنا والتي نلخصها في مشاكل المعيشة·
وماذا عن القانون الخاص بعمال قطاع التربية الذي صادق عليه مجلس الحكومة أول أمس؟
أما فيما يتعلق بالقانون الخاص الذي أؤكد أنه لا يحتوي على أية زيادة معتبرة، فالزيادة الموجودة هي في شبكة الأجور، حيث مثلا الأستاذ الرئيسي يستفيد وفق هذا القانون من 55 نقطة إضافة إلى الأجر الذي يتقاضاه وكل نقطة مضروبة في 45 دج، وبالتالي تقدر الزيادة بـ 2000 دج فقط، ولهذا فصدور القانون الخاص لا يغير من أي شيء ·
هل ترون بأن القانون الخاص من شأنه أن يحل مشاكل الأساتذة والعمال؟
كما قلت سابقا، صدور القانون الخاص لا يغير أي شيء، فالمشاكل التي يعاني منها أساتذة وعمال قطاع التربية تبقى كما هي دون أي جديد ومشاكل المعيشة لا يتم القضاء عليها بزيادة ضئيلة والتي لا تفوق 2000 دج، ولهذا نطالب من السلطة الوصية برفع النقطة الاستدلالية من 45 دج إلى 70 دج، وإذا لم تكن هناك زيادة معتبرة وإيجاد حل نهائي للمشاكل التي يعيشها الأساتذة، فالإضرابات والاحتجاجات خلال السنة الدراسية هذه ستكون كثيرة، لأن الأستاذ أصبح لا يتحمّل تلك المشاكل خاصة مع غلاء المعيشة، وهذا يعني أنه سواء صدر القانون الخاص أم لا فهو لا يقضي على المشاكل بصفة نهائية·
الجزائر نيوز