فيما تأجّل الدخول المدرسي بخلفون إلى ما بعد العيد
بن بوزيد يتساءل عن سر الاكتظاظ في سطيف
أندهش أولياء التلاميذ بمنطقة خلفون التابعة لبلدية عين أرنات، لقرار مديرية التربية تأجيل الدخول المدرسي لأبنائهم إلى ما بعد عيد الفطر.
السبب أن هيكل الابتدائية لم يعد صالحا لاستقبال التلاميذ بسبب حالة التسيّب وسقوط سقوف الأقسام وتدهور حالة المدرسة بصفة عامة. وهو ما جعل الأولياء يهددون بقطع الطريق أمام وزير التربية السيد أبو بكر بن بوزيد وتحويله لزيارة هذه المدرسة الكارثة.
قال احد الأولياء ''أين كانت مصالح البلدية، ومديرية التربية خلال فصل الصيف؟ ولماذا يتحمل أبناؤنا تهاون الغير ويسددون فاتورته من موسمهم الدراسي؟'' كما أبدى الكثير من أولياء التلاميذ على مستوى متوسطة خرشي تذمرهم من إلزام إدارة المؤسسة التلاميذ إحضار أوليائهم معهم من أجل إعادة التسجيل وهو إجراء أثار غضب الأولياء.
وتساءل وزير التربية خلال تلقيه لعرض شامل لوضعية القطاع بولاية سطيف والذي قدمه مدير التربية عن سر الاكتظاظ الذي تعرفه المتوسطات التي بلغ متوسط التلاميذ بها 48 تلميذا بالقسم الواحد، رغم أن الولاية استلمت 17 متوسطة جديدة من أصل31 مشروعا استفادت منه الولاية، لتكون الإجابة أن الحل يكمن في استغلال أقسام بعض الثانويات للتخفيف من الضغط والتراجع بالمعدل إلى 39 تلميذا بالقسم الواحد في انتظار تسلم المشاريع الباقية. مع العلم أن ولاية سطيف تأتي في المرتبة الأولى من حيث عدد المؤسسات التربوية، إذ تملك 812 مجمعا مدرسيا و182 متوسطة إلى جانب 61 ثانوية.
كما تساءل الوزير عن نقص وسائل النقل المدرسي وحاجة المديرية لحافلات جديدة، ليؤكد القائمون على التربية بسطيف أن القطاع يملك 146 حافلة. وهو بحاجة لعدد مماثل من الحافلات حتى يتم التخلص من الأزمة بصفة شاملة. غير أن الحل يكمن في إشراك القطاع الخاص في النقل المدرسي عن طريق الاتفاقيات الممضاة مع البلديات.
وبخصوص المنحة الخاصة بالتمدرس فقد أكد مدير التربية للوزير أن 135 ألف تلميذ استفادوا من هذه المنحة بمبلغ إجمالي قفز إلى 5, 40 مليار سنتيم بعد قرار رئيس الجمهورية الرفع من قيمة هذه المنحة.
الخبر