المتبرجات في رمضان أغلبهن منافقات

وأحذرك ابنتي من التبرج خارج البيت
فأمرك بأمر الله تعالى: (ولا تبرجن تبرج الجاهليةِ الأولى). حذار ابنتي أن يكون ظاهرك خيراً من باطنك لأنها صفات النفاق. قال رسول الله :
{خير نسائكم الولود الودود المواسية المواتية إذاً اتقين الله وشر نسائكم
المتبرجات المتخيلات ، وهن المنافقات ، لا يدخل الجنة منهن إلا مثل الغراب
الأعصم} دلالة القلة والندرة [صحيح الجامع – ح1 (3330)].
في الحديث:
شر
نسائكم المتبرجات المتمثلات وهن المنافقات لا يدخل الجنة منهن إلا مثل
الغراب الأعصم. والغراب الأعصم: غراب أحمر المنقار والرجلين وهو نادر
وقليل.
إذاً
معنى الحديث لا يدخل الجنة من النساء إلا القليل ، فاجعلي باطنك خيرا
واجعلي ظاهرك خيراً. ولا تقولي قلبي طيب لا يهم الشكل المهم القلب ، فإن
الذي يحدد لك المطلوب منك هو الله سبحانه وتعالى ، فقد أمرك بالاهتمام
بشكلك ولباسك كما أمرك بالاهتمام بقلبك وإخلاصك.

ومع
الأسف ظاهرة التبرج والعري أصبحت اليوم أمراً عادياً مقبولاً بين كثير من
الناس وفي هذا دلالة على أن القيم بدأت تتغير في المجتمعات نتيجة للعولمة
وللانفتاح وللفضائيات وما تبثه من انحلال أخلاقي في كل شيء حتى في اللباس.http://khawlaabdeen.maktoobblog.com/904568/%D9%84%D8%A7%D9%86%D9%8A____%D8%A7%D8%AD%D8%A8%D9%83