من أجل تأسيس نقابة وطنية للأساتذة المجازين

(أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين)

خياران أحلاهما مر
سعدت كثيرا لعودة النبض الحيوي لهذا المنتدى بعد ركود دام فترة من الوقت أحسبها قد طالت أكثر من اللزوم. وقد أطلعت على بعض آراء أخوتي في هذا المنتدى الذي بدأ صغيرا وكبر مع الوقت بفضل هذه الآراء البناءة وهذا التوجه الذي يميل إلى الفطرة السليمة للأشياء وادراك البون الشاسع ما بين ماهو كائن وما يجب أن يكون على مستوى حركة المجازين .

قد أكون ضمن أول مجموعة طالبت بضرورة التحرك السريع لتدارك ما فات و أدراك ماهو آت ولا كننا لا يجب في خضم هذه المحاولة لبلورة تصور صحيح وغير مكلف للخروج من هذه الأزمة- التي يتفق الجميع على وجودها – أن نقع في الخطأ نفسه ونواجه المشكلات نفسها ونبدأ من اللاشيء لنصل إلى المجهول . فالتنسيقية الوطنية للأساتذة المجازين أو غيرها من التسميات النقابية ليست الهدف المنشود ولا الغاية المرادة ولكنها وسيلة وحسب لتجميع القدرات وحشد الهمم والطاقات وإبراز الكفاءات وتوجيه الخيارات وتصويبها في اطار منظم ومدروس وواع يراعي مساحة المناورة وحجم التطلعات والمطالب المشروعة لمنتسبيها .إننا بوقوفنا لجانبها وخلفها في الفترات السابقة بدون تهاون أو تسويف أو طرح للأسئلة أو تعقيد للأمورأو مزايدة على إخوة لنا حملوا هم قيادة الحركة وتوجيهها برغم قلة الحيلة وضغف الامكانات والخبرة النقابية اللازمة في مثل تكتل نقابي وطني كان غرضنا من هذا كله أن لا نعيق حركتها وأن ندعمها ماديا ومعنويا لتصبح صورة مشرفة لهذا الإطار الجامعي الذي ولج قطاع التعليم بصورة مهينة و أن تسعى لتنظيم نفسها وتأطير هيكلها وأن تتقوى مع مرور الوقت وتنتشر عموديا وافقيا عبر التراب الوطني بعقد الندوات والمؤتمرات والاجتماعات على المستوى الولائي والوطني في دورات موسمية مع حلول السنة ومنتصفها ونهايتها وجدولة برنامج طموح للاعلام واصدار البيانات وايصالها لكل من يهمه الأمر وفوق هذا كله اختيار اعضاء مكتب وطني كفء قادر على الحركة مستعد للتضحية ملتزم بالحد الأدنى من الحركة النقابية في حدود المسموح والممكن.
كانت هذه الصورة وهذا هو المنتظر ولم أكن أحلم بأن نكون شبها لهذه النقابة أو تلك . وأما دعوة البعض- مع احترامي العميق ووقناعتي الراسخة لايمانهم العميق بضرورة التكتل النقابي – فأراها كمن يريد أن يهرب من ايجاد الحلول بخلق تحد جديد يزيد من الفرقة ويوهن تلاحمنا الذي ليس من القوة بما كان ليستطيع أن يواجه تحديات جديدة. إن أفضل حل أراه هو التغيير من الداخل ولو أدى الأمر إلى تغيير جذري يضع النقاط على الحروف ويميز بين الأشخاص والمسؤوليات وما بين النوايا والخطوات العملية وما بين طيبة القلوب وجدية العمل والممارسة فالتنسيقية الوطنية للمجازين ليست ملكا مسجلا لأحد ولا سجلا تجاريا لفرد أو فردين بل هي ملك لجميع المجازين وعلى المجازين الأخذ بزمام المبادرة لتوجيه حركتها واصلاح عطبها وتحظيرها للرحلة القادمة وبعد هذا كله وإن أبى القوم الاصلاح وآثروا الجمود وفضلوا الاستكانة والخنوع تركنا لهم الأمر كله وفكرنا في مركب جديد ....
وشكرا

بسم الله الرحمان الرحيم
نعم لزم الأمر نقابة للمجازين وهذابعدتأكدنا من أن النقابات الأخرى لا تتحدث عن المجازين أبدا ولذلك أنا مع إقتراح الأخ نورولابد منتفعيله في أقرب وقت حتى تشارك في تفعيل نظام العلاوات لصالحالأستاذ المجاز


ملاحظة اذا أردنا تكوين هذه النقابة لا بد من الإستقالة من جميع النقابات الأخرى