المساعدون التربويون في إضراب مفتوح يوم 16 نوفمبر
أعلن ممثل تنسيقية المساعدين التربويين فرطاقي مراد، أن حوالي 50 ألف مساعد تربوي عبر الوطن سيدخلون في إضراب مفتوح ابتداء من 16 نوفمبر الجاري، وان هذا الإضراب لن يعلق ما لم يتم فتح باب المفاوضات مع الوزارة الوصية حول إعادة الكرامة لهذه الفئة التي اعتبرها المتحدث مهمشة وتعاني على كل المستويات رغم المجهوذات التي بذلوها طيلة السنوات الماضية، وذهب السيد فرقاطي بعيدا في تهديداته من اجل رد الاع*****ر للمساعدين التربويين واسترجاع حقوقهم، حيث صرح بأنه تم رفع دعوى قضائية ضد وزارة التربية الوطنية، وكذا توظيف أكثر من محام للمرافعة عن هذه الشريحة أمام القضاء، مذكرا باللقاء الذي جمعهم يوم 14 أكتوبر الماضي مع الأمين العام للوزارة، أين طرحوا قضية "التصنيف والترقية"، لكنهم لم يخرجوا بنتيجة تذكر، يقول المتحدث، حيث تم بعدها شن إضراب، ثم علق، والآن
الكرة في مرمى الوزارة التي أمهلت 15 يوما للنظر في المطالب المرفوعة إليها.
الأستاذ المتعاقد لا يملك حتى صفة الموظف!
تأسف الأساتذة المتعاقدون للصراعات التي تعرفها نقابات التربية، حيث تمنت مريم معروف، الناطق الرسمي لمجلس الاساتذة المتعاقدين وجود فضاء نقابي حر تتقارب فيها النقابات مع بعضها البعض لحل مشاكل الأساتذة، بعيدا عن الصراعات الشخصية، مضيفة في منتدى الشروق ان"الوزارة تجاهلت الاساتذة المتعاقدين ولم تف بوعودها في حل مشاكلهم على أرض الواقع". وفي ذات السياق، قال رضوان مسيلي، عضو بالمجلس الوطني للاساتذة المتعاقدين، إن الأستاذ أصبح لا يملك صفة الموظف ويتخبط في الكثير من المشاكل بسبب هضم حقوقه في عطلة الامومة مثلا، وإلغاء او تجديد عقد عمله في نهاية كل سنة ,كما ناشد بالمناسبة النقابات المستقلة للوقوف بجانب الأساتذة المتعاقدين في أدماجهم بسلك التربية.