خالد وخليدة الناظر والمتتبع لكرونولوجيا الأحداث في جزائر الشهداء وأرض الأحرار
جزائر التاريخ والحاضر
جزائر
العربي بن مهيدي والعربي التبسيجزائر الثورة التي خطط لها العلماء وخاضها الشجعان واستفاد منها الجبناء
يدرك جيدا ,بأن ثقافة الجزائر الحالية ,لا تعبر بأي حال من الأحوال عن الشخصية الجزائرية الحقة
ولا تمثل معشارا من ثقافة الشعب الذي جاهد من أجلها ودفع الغالي والنفيس
لتأسيس دولةعصرية إجتماعية ضمن إطار المبادئ الإسلامية
بل هي ثقافة دخيلة بكل المقاييس
استغلت الأحداث وتغلغلت من خلال ضرب الجزائريين الوطنيين والإسلاميين بعضهم ببعض
واستفادت من خلال تنافرهم و*****غضهم وتحاسدهم
ووصلت إلى مراكز القرار ضمن مخطط دبر له بالليل
بعيدا عن الأضواء الكاشفة.
وجه هذه الثقافة الممسوخة يعبر عنه بشكل جلي
وجه الشاب خالد وخليدة تومي أو مسعودي سابقا
اللذان هما الواجهة الحقيقية لهذه المسيرة.
خالد ,الذي ميع شرائح من الشباب الجزائري من خلال كلماته الماجنة والساقطة
ورماه في بؤر المخدرات والأحلام والوهم والسراب
.لقي هذا الأخير دعما منقطع النظير
وصل إلى إستقباله شخصيا من طرف ((رئيس الجمهورية))
الذي هو الممثل الرئيس للشعب في الدول التي تعرف معنى السيادة
ومعنى الاختيار ومعنى الإرادة الشعبية
وأصبح خالد مرجعا وعلامة مسجلة في الأفراح الجزائرية والأعياد الرسمية
يُستدعى وتُخصص له الجلسات واللقاءات
بل هناك من يُلقبه بالسفير الجزائري لكن أي جزائر؟؟؟
وخليدة التي كانت أيام زمان في حزب الارسيدي مجرد بيدق لسعيد سعدي
والتي مافتئت تعلن من دون خوف ولا وجل توجهاتهاالعلمانية
وتسمي المسلمين بالظلاميين هاهي أصبحت وزيرة تشرف على ثقافة الدربوكة وناس ملاح سيتي
وتنشرها كيفما تشاء تغرس المزيد من البرامج والأفكار المسمومة في شبابنا وأسرنا
والجزائريون غائبون أو مغيبون
منهم من دخل الصف ومنهم من ينتظر والطريق لا يزال طويلا
كأنهم قطيع من الأغنام يُساقون إلى المجهول
واعجبا لوزارة تكرم الشاب خالد وأشباهه من المخنثين والمسترجلات
وتغفل بل وتتغافل عن مفكرين لهم شأن في عواصم عالمية
من أمثال مالك بن نبي
حتى أصبح بيته وكرا للدعارة كما نقلت بذلك في أحد أعداد جريدة الشروق
لكن يزول العجب
عندما نعرف بأن خليدة لا تنتمي إلى نفس المدرسة التي تخرج منها سي العربي ولا من عينها في هذا المنصب
بل هم كما سبق وان قلنا ممن استفادوا وإنما تنتمي إلى مدرسة الشاب خالد
كلاهما وجهان لعملة واحدة
وكما قيل إذا عُرف السبب بطل العجب.
لكن لا مانع أن ندلي بآرائنا ليفيق النائمون أو المنومون بالحشو والتدليس
على أن الأمور على أحسن ما يرام
مساجد مملوءة وعامرةومدارس كذلك
وجامعات ومعاهد والجزائر تمشي قدما بخطى ثابتة
لكن الواقع شيء آخروما تنقله الجرائد كل يوم من حالات اجتماعية خانقة ومن مآسي
يعجز اللسان عن التعبير عنها
وتجف الأقلام والناس تعيش مع الضحكات المستوردة والأوهام المدبلجة
من خلال الكاميرا المخفية
ومهرجان تيمقاد
أرجو من الإخوة اثراء الموضوع
منقول للأمانة العلمية