أبناء الشهداء في قطاع التربية يقاطعون مسابقة الوزارة

،السبت، موظفو قطاع التربية والتعليم من أبناء الشهداء المسابقة التي خصصتها وزارة التربية والتعليم المتعلقة بامتحانات الترقية، بسبب عدم التزام الوزارة الوصية بالتعليمة الوزارية المشتركة المحددة لكيفية تطبيق المواد 39-40-42 من قانون المجاهد والشهيد.

وحسب بيان صادر عن مجموعة من الأساتذة، فإن قانون المجاهد والشهيد، خاصة في مادته 39 تضمن لهؤلاء الاستفادة من حق الامتياز في الترقية المباشرة إلى المنصب المطلوب دون الخضوع لإجراء المسابقة.
وذكر البيان أيضا أن الامتياز الذي أقره القانون لا يقدم لابن الشهيد شهادة علمية أو ما يشبه ذلك، ما يجعل - حسبهم - هذا الامتياز يتحول بذلك إلى محل للشك والجدل حول مصداقيته، واعتبر البيان أن مصالح وزارة التربية بإجرائها الذي اتخذته تكون قد اخترقت القانون ورفضت تطبيق التعليمة المشتركة وتعسفت في حق موظفي أبناء الشهداء وحرمتهم من حق كفله لهم القانون.
وأضاف البيان أن عدم تطبيق وزارة التربية والتعليم لقانون المجاهد والشهيد المؤرخ في 5/4/99 سيلحق بنا أضرارا ويعتبر تعسفا وإجحافا في حق فئة أبناء الشهداء وهم من رموز الثورة.

هده سقاطة
لا متاجرة في العلم

والله عيب وعار رجل تربية او في قطاع التربية يتاجر بدم الشهداء .
آن الأوان من نزع مثل هذه الأمور من القوانين وترك الشرعية فقط للكفآت والشهادات لأنها هي الكفيلة ببناء دولة اما الشرعيات الأخرى فقد وصلت بنا الى الطريق المسدود والمظلم .

هل ابن المجاهد يشمله القانون

المجد و الخلود لشهدائنا الأبرار و كل تقديراتنا للمجاهدين و أطال الله عمرهم ، لكن من فضلكم من يجيبني عن السؤال التالي:
ما علاقة أبنا الشهداء و أبناء المجاهدين بالعلم و المعرفة ؟ما معنى أرقى لأنني ابن شهيد أو مجاهد؟مع العلم أن الكثير منا ينتمي إلى العائلة الثورية المحترمة إخواني داعوني أقول لكم ماقاله الشاعر:
ليس الفتى من يقول كان أبي إنما الفتى من يقول ها أنا ذا