إلى متى يا عرب

أخي الكريم إذا كنت توجه نداءك للشعوب العربية الإسلامية فهي متضامنة مع فلسطين كل التضامن لكن لاحول و لا قوة أما إذا كنت توجه نداءك للحكام العرب فهم جائرون في دولهم دكتاتوريون لهم إرتباطات مه أمريكا لن يستطيعوا التمرد على أمريكا لأنها أشبعتهم سلطة و جورا و جعلتهم أمرء في دولهم بقي فقط لنا الدعاء و الاستنجاد بالله .الفلسطيون إخواننا لكن لا نسطيع الدفاع عنهم لا نملك شيئا اللهم انصر الحق و اقهر أعداءك أعداء الاسلام .

الغريب في الأمر العدوى انتقلت إلى رئيس السلطة الفلسطينية الذي يحمل المسؤولية إلى حماس و يدافع عن حسني مبارك.
صدق الرئيس الإيراني حين قال لولا حماس و حزب الله اللتان تعيقان الزحف الاسرائيلي فلولاهما لكانت مصر و الأردن الآن محتلتان

أنا شخصيا أعتقد أن الحل سيكون من الرئيس الإيراني و رئيس حزب الله اللبناني و الله أعلم

إسرائيل تخطت كل الحدود و تعذرت بالحرب على حماس و داست على كل المواثيق و المعاهدات
كان من الأجدر على مصر أن تفتح معبر و بدون مراعاة أي اتفاقية و لنفس العذر الذي اتخذته إسرائيل
الطائرات في مطار العريش تنتظر و الشاحنات على معبر رفح تنتظر
يقول وزير الخارجية المصري و بدون حياء هذا المعبر مخصص لعبور الأفراد فقط و ليس للدواء و الغذاء
فلماذا إذن لم يسمحوا للأطباء و الممرضين بالعبور
نقول لإخواننا في غزة اصبروا و توكلوا على الله فإن استشهد 400 شهيد خلال أسبوع
فلقد ذبحت فرنسا في يوم واحد و هو 8 ماي 45 ما يزيد عن 45000 شهيد و بالصبر و العزيمة و الاتكال على الله انتصرت الثورة

الشعوب لاحول و لا قوة لها بقي لها الدعاء و المساندة و التنديد أما الأفعال هي من الحكومات العربية و اليوم إننا في عصر لاتحتاج الحرب إلى جيش ضخم فالحرب اليوم تحتاج إلى تكنولوجيا عالية جدا جدا يجب أن تستثمر الحكومات العربية فيها انظروا إلىلا الأخبار كيف أن إسرائيل لعنها الله عندما توجه صروخا إلى عزة لاتخطئ هدفها و السبب في ذلك امتلاكها أحدث الأجهزة للتجسس فهي بحوزتها خريطة فلسطين تعرف فيها كل مواقع حماس. ربما الفلسطنيون أنفسهم لا يملكونها و هنا أقصد الحكام لا الشعب الفلسكيني الأبي .اللهم انصر الحق و اقهر أعداء الاسلام.

noure كتب:

فعلا نحن الجبناء وليس الحكام .
لكن يجب أن يخرصوا ولا يتحدثواعن قضية اسمها فلسطين

والدليل اننا دائما ننتخبهم كرؤساءاو كاحزاب

هم رؤساء دون انتخاب

لا تِمنوا إخواني بعظمة إسرائيل من قال أن إسرائيل لا تخطإ أهافها فهو مخطأ إلى حد الساعة لم تضرب سوى المدنيين و المدارس و المساجد و ....وووو
لماذا لم تنتصر ضد حزب الله بكل تلك الترسانة و المساندة دون قيد من الدول العظمى ؟
الحروب على مدى التاريخ لم تنتصر الجيوش بترسانتها و لكن بعظمة رجالها
لقد هزمت فرنسا و معها الحلف الأطلسي
لقد هزمت أكبر قوة في العالم و هي أمريكا ضد الفيتنام
و في التاريخ أمثلة كثيرة فأصحاب القضية العادلة هم المنتصرون لا محالة إن حملها رجال صادقون
فأغلوطة الجيش الذي لا يقهر قد كشفت
الهم دمرهم و شردهم و أقطع أوصالهم ................آمين