ليس غريباً على حفيد سلالة العزة والخلافة أن يثور لكرامة الأمة وعزتها
ولكن الغريب هو وجودك يا عمرو موسى وسكوتك الذليل الحقير حقارة الزعماء الجالسين كالأصنام على كراسيهم البالية العميلة.
فهكذا هي عزة المسلم يثور لكرامته وكرامة امته العزيزة، فأمتنا تضعف نعم ولكنها لا تموت بفضل الله
ولكن يبدو أنك ستغضب شيخ الأزهر الذي صافح النازي بيرتس عليه لعنة الله مصافحة حارة ، وعندما سئل عن سبب تلك المصافحة، أجاب بضحكة نجسة عفنة، لم اكن أعرف من هو بيرس، حسبنا الله ونعم الوكيل عليك وعلى امثالك مشايخ السوء ، فكثير هم امثالك الساكتين عن الحق، ولكن أن تصل بكم النذالة لهذاالحد فهذا العجب العجاب.
وكل الفخر والعزة والتحية لك أردوغان الإسلام، فكم نحن في فلسطين متعطشين لمواقف الرجولة الأبية مثل مواقفك الشجاعة التي أبيت من خلاله الذل والهوان.
عمرو موسى لقد أصبحت ميت وانت حي فلا فائدة منكم، ولكن الأمل كل الأمل هو في الله عز وجل ومن ثم في سواعد ابطالنا الأشاوس.