إن دل على شيء فإنما يدل على تواصل تدني قطاع التربية ورداءة التسيير فيه ، فكيف يمنع غير حاملي الليسانس من الدخول في مسابقة 2005 ، ثم تعود الوزارة بقانون جديد يسمح لكل المعلمين بالدخول ، وبحاملي شهادة اليسانس في الأدب العربي فقط دون غيرهم ، ورغم ذلك لم يكونوا إلا لتزيين المائدة فقط ومرر من خلالهم القانون الجديد ، وإن كان حاملي شهادة الليسانس في الأدب العربي مرة واحدة بإقصائهم من النجاح فقد ظلم زملاءهم حاملي باقي الشهادات مرتين بحرمانهم حتى من دفع ملفاتهم للدخول في المسابقة ، والله جزائر العجب العجاب ، حسبنا الله ونعم الوكيل ...