الأساتذة المتعاقدون يعودون إلى الاحتجاج

لم يتلقوا أجورهم الموافقة للموسم الدراسي المنقضي
الأساتذة المتعاقدون يعودون إلى الاحتجاج

أعلن الأساتذة المتعاقدون عن استئناف حركتهم الاحتجاجية يومي 13 و18 جويلية الحالي، حيث تقرر تنظيم الاحتجاج الأول عبر كافة مديريات التربية للوطن قصد ضمان تعبئة شاملة للموعد الاحتجاجي الموالي المتمثل في الاعتصام المبرمج أمام وزارة التربية للمطالبة مجددا بحقهم في الإدماج.
وأصدر المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين بيانا عقب اجتماع لأعضائه أمس، وبعد مداولات بين ممثلي الولايات، اتفق الأساتذة على تحديد أرضية مطالب تشكل السبب المباشر في اتخاذ قرار العودة إلى الاحتجاج وعلى رأسها مسألة عدم وفاء الوصاية بوعودها السابقة لحل مشكل الأساتذة المتعاقدين عن طريق تنظيم مسابقات وطنية وإعطائهم الأولوية في التوظيف، إذ لا يزال الأساتذة في انتظار تحديد تاريخ للمسابقة بعد أن ألغيت مرتين على التوالي دون مبرر، وكان ذلك في شهر نوفمبر 2008 ثم مارس .2009وشكك الأساتذة المتعاقدون في نوايا وزارة التربية بتسوية أوضاعهم عن طريق الحل الوحيد المتوفر لديها وهو المسابقات، فمن جهة تدعوهم -يضيف البيان- إلى إيداع ملفاتهم على مستوى مديريات التربية، ثم تعمد إلى رفض العديد من التخصصات، وهذا بالضبط ما لم يستسغه المعنيون لأن الحاملين منهم لشهادة مهندس دولة في الفلاحة على سبيل المثال يدرس منذ سنوات طويلة في مختلف المواد، وعندما يحين موعد المسابقة تحرم هذه الفئة من حق المشاركة.

جريدة الخبر يوم الجمعة 10 جويلية 2009