طوابير أمام مكتبات بالشرق والزوم يباع كليا بـ1000 دج
"الزوم" للذكور والحجاب للإناث أفضل طرق الغش في البكالوريا
تشهد العديد من المكتبات عبر بعض الولايات بشرق البلاد وبالخصوص ولايات باتنة، بسكرة، خنشلة، أم البواقي وتبسة طوابير كبيرة أصحابها طلبة شهادة البكالوريا المقبلين صباح اليوم السبت على الامتحان المصيري الذي فقد هيبته خلال السنوات الأخيرة على إثر عمليات الغش الجماعي للطلبة في هذا الامتحان ففي جولات استطلاعية لآخر ساعة عبر بعض المكتبات بالولايات المذكورة في الثلاثة أيام الفارطة لفت انتباهنا تلك الطوابير لعشرات الشباب أمام المكتبات الامر الذي أدى بفضولنا إلى الاستفسار عن الأمر بالمكان ليتبين لنا ومنذ الوهلة الأولى أن الأمر يتعلق بالمترشحين لشهادة البكالوريا الذين اتفقوا على استنساخ الدروس الكاملة وبشكل مجهري بما يعرف عند العامة بالزوم أو الحروز بينما لجأ أصحاب المكتبات الأخرى وقبل أسابيع من الامتحان إلى تجهيز كل الدروس التي يسهل الغش في موادها وبيعها مقابل 1000 دج ولم يبال الطلبة المترشحون للإجراءات الصارمة التي أعلنها وزير التربية بخصوص منع الغش في مراكز الامتحان حيث أكد البعض من هؤلاء المترشحين أن تلك التصريحات هي موجهة للاستهلاك الإعلامي وفقط وهي تحدث كل سنة وفي كل عام تشهد الظاهرة ارتفاعا أكثر من العام السابق، أما أصحاب المكتبات الذين تحدثت معهم آخر ساعة عن لجوئهم لنسخ الزوم فأكدوا لنا أنه لا يوجد قانون يمنعهم ودليلهم في ذلك أن إطارات وموظفين في مؤسسات رسمية هم غالبية الطلبة الأحرار الذين يلجأون إلى استعمال الزوم في اجتياز شهادة البكالوريا فكيف نمنعهم من ذلك يقول صاحب إحدى المكتبات بإحدى الولايات المذكورة في البداية
آخر ساعة 07/06/08