المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر

هذا المنتدى يهتم بمشاكل و طلبات و اقتراحات الأساتذة المجازين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة .

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أ. زاد
عضو فضي



عدد الرسائل : 252
الاوسمه : الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة . Member
تاريخ التسجيل : 23/03/2008

الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة . Empty
مُساهمةموضوع: الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة .   الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة . I_icon_minitimeالخميس أبريل 17, 2008 2:07 pm

flower flower flower / الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة .

لعل جوهر الخلاف "السياسي العقائدي في الإسلام يكمن في هذه المعادلة: الإمامة الخلافة.
الأديبات
الإسلامية في هذا الشأن تجمع على أن الخلاف السني الشيعي يكمن في الولاء
.. والولاء هو الجوهر العلاقة بين الحاكم والمحكوم .. بل إنه أساس
"الحاكمية". هذه الأخيرة التي كانت من جهة ثم الشيعة والخوارج من جهة
ثانية وانتهاء بالصراع الخارجي الأموي في نهاية المطاف... وكل هذه
الصراعات والنزاعات انبنت أساسا على مفهوم "الحاكمية".
فالحاكمية (لله أو للخلفية أو لجمهور الأمة أي الشورى) هي صلب وجوهر الخلاف للقراءة النصية والسيرتية للخلفاء والراشدين ومن بعدهم.
لم
تكن الإمامة في الواقع معارضة للخلافة، غير أن الاستعمال "الكلي"
والإديولوجي للمفهومين، حولها عن مسارهما الاشتقاقي. فالإمامة والخلافة
يكادان يكونان مترادفين: خلافة رسول الله (من بعده).. والخلافة تفيد
الإمامة أيضا .. معنى ذلك أن الخليفة هو الإمام ؟
غير أن الشرط الذي
ارتبط لدى الشيعة مثلا هو شرط "الولاء" لآل البيت إضافة إلى شرط آخر يكاد
يكون وجيها وهو" العصمة " للإمام (الخليفة). هذه المسألة نجدها مطابقة
لمفهوم" الإمام العادل" أو "العدل" أو "الخليفة الراشد" (في الحكم
الراشد)، وهنا تعود بنا المسألة إلى ما تحدثنا عنه سابقا في أن" الممارسة"
للدين هي من "يحدد وجهة التدين". ومعنى هذا أن الحراك الاجتماعي (المتغير)
هو الذي يحيي "الثابت" على التحول والتغير أيضا، مما يعني أن الثابت في
الدين "نسبي" نوجزه في "الكتاب" و"السنة" (كتاب الله وعترة أهل بيتي..
(الحديث): نسبي لأن في هذا الكتاب" الذي هو القرآن الكريم ثابت كنص مقدس
لا يمسه التغيير ولا التحوير اللفظي (إنا نزلنا الذكر وأنا له لحافظون ..
(الآية). لكن كقراءة، هناك" المتغير في الثابت"، بمعنى أن القراءة
والتأويل لا تفترض ثباتا مطلقا لمعنى النص، مما يوحي أن "الثابت"، ثابت
نسبي والمطلق، مطلق نسبي، يعتمد على المعاني الجديدة والدلالات الجديدة
التي يفترض التطور الاجتماعي والعلمي(شقيه المادي والروحي) أن يكتشفه
ويبرزه.
من هذا المنطلق نقول، أن مسألة "الثابت" والمتحول في الإسلام،
قابلة للنقاش، بل هي أصل النقاش حول موضوع الإمامة والخلافة وحول "المقدس
المدنس" وحول السلطة والدين وحول القرآن والسلطان كما سمته الأدبيات
السياسية الإسلامية.
نحن أمام إشكالية منهج لقراءة النص المقدس الذي هو
القرآن الكريم، كما نحن أمام إشكال منهجي تاريخي لقراءة "السيرة النبوية"
والأحاديث الشريفة... على الرغم من العبقرية الكبيرة والجهد "العلمي
المنهجي" الذي اعتمده الرواة في جمع الأحاديث والتفصيل الدقيق في التمييز
بين الأحاديث بين ضعيف وصحيح ومرسل وموقوف وموضوع عمل في غاية الدقة، إلا
أن ها لا يبرر وجود فجوات من خلال قراءتها السوسيولوجية للتاريخ الإسلامي،
لاسيما خلال الحقبتين، الأموية العباسية التي ظهر فيها الوضع بشكل ممنهج
في الدواوين الأموية وفي الطرف الآخر من المعادلة أيضاـ ولو أننا لا نملك
اليوم القدرة على الفصل العلمي الدقيق في هذه المسألة من خلال "ميكروـ
سوسيولوجيا" أو "أنثروبولوجيا التدوين"لأننا لا نملك المفاتح المنهجية
لذلك، لكن القراءة السوسيوـ أنثروبولوجية للتاريخ الإسلامي خلال هذه
الفترة، تفيد بهذا الاحتمال وبوجود مثل هذه الفرضيات.
نحن إذن أمام
إشكالية منهجية: اعتماد المصادر التاريخية الإسلامية الكثيرة والكثيرة جدا
، المتعارضة أحيانا، لاسيما المصادر الشيعية، بالمقارنة مع المصادر السنية
وهذا في تحديد المفاهيم وتحديد المبنى والمعنى لكل مفهوم بما في ذلك
مفهومي الإمامة والخلافة. وحتى وإن افترضنا إمكانية ذلك، يبقى الإشكال
مطروحا، لأننا نتعامل مع مفاهيم متحركة غير ثابتة، تعتمد أساسا على
القراءة الذاتية المذهبية وأحيانا على الذاتية – الفردية المتمثلة في
"المراجع" وأن كانت عادة، إن لم نقل – دوما – ما تشير إلى أن المرجع واحد..
الإسلام
إذن هو حراك اجتماعي. هذا الحراك يفترض حراكا مفاهيميا يواكبه ويساره، و
خلال هذا الحراك تبرز إلى الوجود "الحركات" الجانبية – التي نسميها هامشية
أو خارجية أو معارضة بالمفهوم الحديث ـ والذي تريد أن تمتلك أدوات
الانتفاع من هذا الحراك لاعتبارات "وظيفية" أساسا: ظاهرها نصرة المذهب أو
الدين ككل، وباطنها هوياتيه مطلبية أي طبقية ...
إننا في الواقع أمام
تحد صعب لحل معضلة: "الديني – الاجتماعي" في حل مشكلة "الديني – السياسي "
، لأن "الاجتماعي"، المرتبط بالممارسة هو من يضع "الديني" ومن يوجهه،
ليأتي السياسي ليستغله لخدمة مصلحة أو فئة أو قضية أو أمة أو حالة ما ..
وهنا يدخل الدين في أتون الهوية الفردية المبينة على الآنية والمركزية التي منها تنطلق كل المصالح وكل القراءات وكل التآويل.

درة عب اليبوم القدرة عبلى بلى وفي الطرف اللآخر من المعدلة خ الإسلامي، لاشيء خلال القضيتين الأموية العباسية ةالتي ظهر فيها



الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
riol
عضو ذهبي



عدد الرسائل : 339
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة . Empty
مُساهمةموضوع: رد: الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة .   الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة . I_icon_minitimeالثلاثاء أبريل 22, 2008 3:36 pm

أرى و هذا رأي شخصي

أن الكلام عن نسبية النسبي و نسبية الثابت في العالم الإسلامي اليوم و مدى مصداقية النص المقدس عند الغرب و مدى مصداقية ترجمته عندنا لم تظهر الا في القرون المتأخرة و بالضبط في القرن الواحد و العشرون و الذي لا يخفى على أحد أنه قرن روحي رغم فوضى الماديات فيه

هذا القرن الذي اشتهر بالمجموعات الدينية (les sectes) سواءا في العالم الإسلامي أو في العالم الغربي و اتسم بالهروب من عموميات الأديان الى خصوصياتها و من الظاهر الى الباطن و من الطب الرسمي إلى الطب البديل ...

وذلك راجع الى العولمة و الى تقارب الجميع و تحاور الجميع و مقاسمة الجميع لنفس الهدف و نفس الغاية من الشرق الى الغرب :العيش السعيد ماديا و روحيا

فلم يعد للدين وزنه كما في القديم و حجته

فتساءل المسلمون اليوم عن دين الشيعي و عن عقيدة المسيحي و عن الآخر عموما ليجدوه لا يختلف عنهم و يصبو الى ما يصبون اليه فشككوا في مفهوم الخلافة أو الحاكمية و كيف نفهم كتابنا المقدس أو بالضبط عمن نأخذ تفسيره و ذهب الغربيون الى أبعد من ذلك تجاه دينهم ...ليتفق الجميع لاشعوريا على رفض كل الأديان بكل مفاهيمها و حججها و الهروب الى اللامفهوم أو الباطن باحثين عن المعجزة للإيمان من جديد و في غيابها الجري وراء ما يشبهها ...فتكونت في الغرب الكثير من الجماعات الدينية المعتمدة على معجزاتها و طقوسها الخاصة و في العالم الإسلامي كذلك العودة و بقوة الى فرق التشيع أو الى الطرق عند السنة معتمدين كذلك على المعجزة و الدليل الملموس الخارق للعادة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخلافة والإمامة: إشكالية القراءة .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر :: المنتدى الإسلامي :: قسم التاريخ الإسلامي-
انتقل الى: