اليوغا . . صفاء ذهني وصمود روحي

اليوغا . . صفاء ذهني وصمود روحي

تمارس رياضة اليوغا منذ أكثر من خمسة آلاف سنة في الهند وقد غزت حالياً أوروبا وأمريكا ومعظم دول العالم . واليوغا عبارة عن طريقة معينة للتنفس ترافقها حركات جسدية وبعض التمارين الفكرية , ولها فوائد كثيرة يجنيها ممارس هذه الرياضة من طرد للقلق والتوتر الذي يعاني منه في هذه الأيام وكسب الراحة النفسية والفكرية والجسدية

بعد الانتهاء من التمارين , بالإضافة الى اكتساب اللياقة والمرونة ومعرفة الإنسان بما يختزنه جسده من قوة خفية قادرة على إمداده بحرارة الشباب مهما طال به الأمد , والوصول الى الصفاء الذهني والصمود الروحي ( النيرفانا ) هذا عند ممارسي اليوغا لفترة طويلة .‏

هل رياضة اليوغا مجرد استرخاء فقط ? دخلت هذه الرياضة الاتحاد الرياضي في سورية ? وماهي المحاولات التي قمتم بها لنشر هذه الرياضة ? وما عدد ممارسيها ? وما المقترحات الجدية لتطوير هذه اللعبة والصعوبات التي تواجه نشرها ?‏

للإجابة عن هذه الأسئلة التقينا المدرب عبد العزيز الجوهر الذي تحدث عن رياضة اليوغا قائلاً : رياضة اليوغا عبارة عن سلوك وممارسة ولا يوجد هناك مدربين وإنما معلم وممارس لرياضة اليوغا , وأعتبر نفسي أحد ممارسي هذه الرياضة أحول الوصول الى مراحل متقدمة وإيصال هذه الرياضة الى كل إنسان يبحث عن اللياقة والراحة . واليوغا تمارين للاسترخاء لمن يريد الراحة بعد المجهود الشاق أو التعب الفكري .‏

ويضيف الجوهر : لقد دخلت هذه الرياضة عام 2003 الى الاتحاد الرياضي وأصبحت هناك لجنة عليا لها وفي عام 2004 التحقت بدورة تدريبية في اللاذقية وانضمت أيضاً إلى معسكر المدربين الذي أقيم في الشهر الثامن من العام نفسه بمعسكر للطلائع برأس البسيط وحصلت بعدها على شهادة مدرب درجة ثالثة في رياضة اليوغا ,ومن بعد ذلك عملت من أجل نشر هذه الرياضة في محافظة الرقة عن طريق كتابة بعض النشرات والتعريف برياضة اليوغا وقمت بتوزيعها على بعض الشباب الرياضي , وحاولت التنسيق بين الإتحاد الرياضي بالرقة و اللجنة العليا لرياضة اليوغا من أجل دورة في المحافظة وكان التجاوب من الطرفين لكن الظروف التي مرت على اللجنة وقلة الكادر التدريبي حال دون قيام هذه الدورة , أما بالنسبة لعدد اللاعبين فهو محدود كونه لايوجد مركز تدريبي في المحافظة ونحاول جاهدين لإنشاء مركز تدريبي أسوة بالمحافظات الأخرى‏

ويشير الى جملة الصعوبات قائلاً : تواجه هذه الرياضة صعوبات أبرزها قلة الكادر التدريبي ,إذ لم يتم حتى الآن تخريج سوى دورتي مدربين وستكون الدورة الثالثة في 2/9/ 2006 , ونأمل أن ينظم الى التدريب أكبر عدد من الرياضيين كون هذه الرياضة جديدة ولامعرفة للرياضيين بها , ومعظم الناس يجهلون فوائد هذه الرياضة الهامة للجسد والفكر

‏

</FONT>

ألف تحية على هذا الموضوع أظن الجزائري في أمس الحاجة لهذه الرياضة وخصوصا المجاز في هذا الصيف .