بسم الله الرحمن الرحيم
لا سبيل للعقيدة الفاسدة التي أثبتت تناقضها في قلوب القساوسة أنفسهم فكثير منهم حل بهم الجنون وبعضهم هداهم الله بعد دراستهم للاسلام وبعضهم متعصب
ولقد حاورت أحدهم حول التثليت وموت المسيح واعترف بنفسه أنه لم يستوعب هذه العقيدة ثم قطع الاتصال بي ...
رايت افارقة يلبسون الصليب داخل الجامعة فلما سالتهم أجابوا بانهم مسلمون ولا يفعلون ذلك الا لتسهيل الذهاب الى فرنسا عبر القنصلية ومن ثم الحصول على عمل او مواصلة الدراسة .
أخي الا تلاحظ ان في افريقيا رغم الجوع والقيض يجلس الاطفال تحت شجرة يحملون الواح القرءان,انها العقيدة الراسخة في قلوب هؤلاء رغم تنصير بعضهم غصباعن ابائهم يستغلون حاجتهم لكسرة الخبز.
عندما كنت صغيراحوالي 10 سنوات كان السياح ياتون لواحتنافكنت اكره منظرهم وافعالهم كانوا يرمون الحلوى في الطريق ونحن خارجين من المدرسة مع كتب التنصير ربما الانجيل لم اكن أعرف وربما أخذوا صورا لمشهد الاطفال وهم يتدافعون لا لتقاطها وربما تعروا امامنا دون حياء وبفطرتنا كنا نخجل ونهرب ونلقي عليهم اللعنات وكان منا من رماهم بالطوب ..انها الفطرة..نعم حوالي سنة1984
تعرفون ماسبب هذا انها حلقة القرءان انه الكتاب والله يا اخوة لما أكرمنا القرءان أكرمنا الله بحفظه وترسخت فينا عقيدة لا اله الا الله الواحد الاحد الذي لم يلد ولم يولد الذي رفع السموات بغير عمد ترونها.
بالله عليكم كم هي عدد الاحياء أو العمارات التي بها مصلى يحفظ فيه الاطفال القرءان ويتدارسونه
كيف يثبت هذا الطفل بعد كبره وهو لا يحفظ سورة الكافرون ..او لا يعرف حتى عدد أحزاب المصحف
بالله علينا من منا يقرا شيئا من القرءان قبل النوم
ربما ننام على انغام او فلم امريكي ..
لو كانت رسالة من حبيب او عشيق لقراتها مرات ومرات.
ان الله ابتلانا بهذا التمسيخ حتى نعرف قيمة رسالته التي لم نغرسها في نفوس ابنائنا بل تركناهم للشارع و عقيدة المكيات وتوم جيري ثم نأتي للتربية الاسلامية لتقدم ميتة من كل احساس او تشويق ناهيك عن خنقها لانها سبب .....
اذا كان الجسم متحصنا باللقاحات الفاعلة..لا تضره ابدا الامراض والفيروسات الوافدة باذن الله
القرءان رسالة من الله اليك فهل تقدر هذه الرسالة
حث نفسك أبناءك أسرتك صديقك ان يقرأ ولو اية في اليوم اقراها بتمعن فسترى العجب بعد ايام
شفاء لما في الصدور.
نسال الله ان يبصرنا ويهدينا ويرزقنا ايمانا ويقينا راسخا لا تكسره الملايير ولا الملايين
اتته الجبال الشم من ذهب ...فاراها ايما شمم
والحمد لله رب العالمين