مشكورة الأخت راحيل
ان السعيد من الأزواج من يجعل من إمرأتةصديقة أيضا بكل مافي الصداقة من معنى ، وقد أكدت الآية الكريمة هذه الصداقة بين الزوجين وعبرت عنها بالمودة!
وقد أحسن من قال:ان الزواج الذي لايعطي لاصحابه أكثر من المتعةالجنسية لايستحق أن يسمى زواجا.والسعادة في الحياة الزوجيةكثيرا ماتستمرولاتنقطع ٌإذا استحال بين الزوجين الاتصال الجنسي بسبب من الاسباب.
ولوأن الزواج لم يقم على أكثرمن العلاقة الجسدية.لكان الزواج مصدر عذاب أليم.لانه لابد للزواج أن يقوم على أساس أعمق وأبعد من هذا،حتى تشبع منه الأرواح من قبل أن تشبع الاجساد.
وقيل لالزوم للقول أن المرأة ليست آلة يملكها الرجل ليتلذذبها فقط .فان حبها يتربع على عرش قلبه منذ أيام الخطبة،فيحترمها.فكيف به حين تغدو زوجته ورفيقته مدى الحياة ، وشريكته في تكوين ذريته ،وتحقيق سعادة أفضل لهما،ان على الزوج الذي تهمه سعادة زوجته،المتعلقةعليها سعادته بلاشك،أن يدرك أن هذه السعادة تتعدى لذة الحواس إلى اتحاد القلوب .وتبادل العواطف ،وأن يحرص على احاطة زوجته بالعطف والحنو لكي ينال ثقتها المتزايدة .
ماأجمل حياة الزوجين الصديقين! وما أقبح حياة الزوجين اللذين يمثلان على مسرح البيت حياةالحيوان !.