المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر

هذا المنتدى يهتم بمشاكل و طلبات و اقتراحات الأساتذة المجازين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 عذراً ... معشر الرجال

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
rahil
عضو برونزي
عضو برونزي
rahil


انثى
عدد الرسائل : 189
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

عذراً ... معشر الرجال Empty
مُساهمةموضوع: عذراً ... معشر الرجال   عذراً ... معشر الرجال I_icon_minitimeالخميس يوليو 03, 2008 1:33 am

المرأة و الرجل
الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله و تلاعبه،بشرط ألا تصارحه أنه طفل



<table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 height=14 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="95%" border=0><tr><td vAlign=top width="100%" height=14></TD></TR>
<tr><td vAlign=top width="100%" height=257><table style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><tr><td width="100%">
الرجل طفل كبير : هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة و التى يستخدمها الناس بلا وعى فى مزاحهم ، و لكننى وجدت إلحاحاً على معناه فى أكثر من دراسة و إستطلاع لرأى الرجال و النساء ، و يبدو أن هناك شبه إتفاق على هذه الصفة فى الرجل ، فعلى الرغم من تميزه الذكورى ، و استحقاقه غالباً و ليس دائماً للـ قوامة و رغبته فى الإقتران من أكثر من امرأة ، إلا أنه يحمل فى داخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله و تلاعبه ، بشرط ألا تصارحه أنه طفل ، لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته ، و لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أت تتعامل مع الأطفال بنجاح غالباً ما تنجح فى التعامل مع الرجل و المرأة الذكية هى القادرة على القيام بادوار متعددة فى حياة الرجل ، فهى أحياناً أم ترعى طفولته الكامنة ، و أحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ، و أحياناً صديقة تشاركه همومه و أفكاره و طموحاته ، و أحياناً ابنه تستثير فيه مشاعر أبوته .. و هكذا ، و كلما تعددت و تغيرت أدوار المرأة فى مرونة و تجدد فإنها تسعد زوجها كأى طفل يسأم لعبة بسرعة و يريد تجديداً دائماً ، أما إذا ثبتت الصورة و تقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير بـ تحول إهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير و جديد ( كأى طفل - مع الإعتذار للـ زعماء من الرجال ) .

الطمع الذكورى : هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماًَ المزيد و لا يقنع بما لديه خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ، فهو يريد الجمال فى زوجته و يريد الذكاء و يريدد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ، و يريد الحب و يريد منها كل شئ ، و مع هذا ربما بل كثيراً ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات ، و هذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية لدى الرجل ، و ربما تكون هاتان الصفتان ( الميل للـ تعددية و الطمع الذكورى ) خادمتين للطبيعة الإنسانية و لإستمرار الحياه ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار السفر و العمل نجد دائماً و فى كل المجتمعات زيادة فى نسبة النساء مقارنة بـ الرجال ، و هذا يستدعى فى بعض الأحيان أن يعدد الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و أديان مجتمعه و ذلك لتغطية الفائض فى أعداد النساء ، و المرأة الذكية هى التى تستطيع سد نهم زوجها و ذلك بأن تكون متعة للـ حواس الخمس ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك ) و هذه التعددية فى الإمتاع و الإستمتاع تعمل على ثبات و إستقرار و أحادية العلاقة الزوجية لزوج لديه ميل فطرى للـ تعدد ، و لديه قلب طفل يسعى لكل ما هو مثير و جديد و جذاب .

* الرجل يحب بعينيه غالباًُ ( و المرأة تحب بـ أذنها و قلبها غالباً ) : و هذا لا يعنى تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعنى الحاسة الأكثر نشاطاً لدى الرجل ، و هى حاسة النظر ، و هذا يستدعى إهتماماً من المرأة بما تقع عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً ( كما يستدعى من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته و ما يشعر به قلبها تبعاً لذلك ) ،و ربما نستطيع فهم ولع المرأة بـ الزينة على إختلاف أشكالها ، و قول الله تعالى عنها " أو من ينشأ فى الحلية و هو فى الخصام " دليلاً على قوة جذب ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسى ، ثم تأتى بقية الحواس كـ الأذن و الانف و التذوق و اللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ، و لكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى و فى وجهها و جسدها مقاييس عالية للـ جمال و التناسق تلذ به الأعين ، و لم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .

و الرجل شديد االإنبهار بـ جمال المرأة و مظهرها و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها و روحها و أخلاقها ، و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار و الإنجذاب بالشكل ، و هذا الإبهار و الإنجذاب ليس قاصراً على البسطاء أو الصغار من الرجال و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم و رجاحة عقلهم .

* الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادة المحركة فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً فى التدبير و التخطيط و التوجيه و الإيحاء للـ رجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا إلى عمل تنفيذى و هو يعتقد انه هو الذى قام بكل شئ .. خاصة إذا كانت المرأة ذكية و إكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به .

و فى علاقة الرجل بـ المرأة نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى تختار الرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق و تسهل له المرور .. و توهمه بأنه هو الذى أحبها و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ، ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه من رؤساء العشائر و القبائل .

* بين الذكورة و الرجولة : ليس كل ذكر رجلاً ، فـ الرجولة ليست مجرد تركيب تشريحى أو وظائف فسيولوجية ، و لكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق عليها مثل القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة و الشجاعة و التضحية و الصدق و التسامح و العفو و الرعاية و الإحتواء و القيادة و الحماية و المسئولية .

و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقول بأنها إمرأة كـ الرجال أو امرأة بـ ألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

* الرجل يهتم بـ العموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة ( فى حينعذراً ... معشر الرجال Pregnant تهتم المرأة بالتفاصيل ) فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد أو مشكلاتهم و إنما يكتفى بـ معرفة عامة عن أحوالهم فى حين تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم و دروسهم و مشكلاتهم .. و هذا الوضع ينقلب فى الحياه العامة حيث نجد الرجل أكثر إهتماماً بـ تفاصيل شئون عمله و الشئون العامة ، أى أن الإهتمام هنا إهتمام انتقائى ، و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل من الرجل و المرأة ، تلك الظاهرة التى جعلت شهادة الرجل أمام القضاء ، تعدل شهادة امرأتين و هذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المراة ، و إنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية و بيتها ، فى حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة .
</TD></TR></TABLE></TD></TR></TABLE>

تحرير : د . محمد المهدى
نقلاً عن جريدة الدستور - 30 نوفمبر 2005 م - 28 شوال 1426 - الموافق الأربعاء
عذراً ... معشر الرجال Eldostour
بالإتفاق مع الجريدة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
omarBenomar
عضو ماسي
omarBenomar


ذكر
عدد الرسائل : 676
العمر : 44
تاريخ التسجيل : 04/05/2008

عذراً ... معشر الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عذراً ... معشر الرجال   عذراً ... معشر الرجال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 03, 2008 2:00 am

مشكورة الأخت راحيل
ان السعيد من الأزواج من يجعل من إمرأتةصديقة أيضا بكل مافي الصداقة من معنى ، وقد أكدت الآية الكريمة هذه الصداقة بين الزوجين وعبرت عنها بالمودة!
وقد أحسن من قال:ان الزواج الذي لايعطي لاصحابه أكثر من المتعةالجنسية لايستحق أن يسمى زواجا.والسعادة في الحياة الزوجيةكثيرا ماتستمرولاتنقطع ٌإذا استحال بين الزوجين الاتصال الجنسي بسبب من الاسباب.
ولوأن الزواج لم يقم على أكثرمن العلاقة الجسدية.لكان الزواج مصدر عذاب أليم.لانه لابد للزواج أن يقوم على أساس أعمق وأبعد من هذا،حتى تشبع منه الأرواح من قبل أن تشبع الاجساد.
وقيل لالزوم للقول أن المرأة ليست آلة يملكها الرجل ليتلذذبها فقط .فان حبها يتربع على عرش قلبه منذ أيام الخطبة،فيحترمها.فكيف به حين تغدو زوجته ورفيقته مدى الحياة ، وشريكته في تكوين ذريته ،وتحقيق سعادة أفضل لهما،ان على الزوج الذي تهمه سعادة زوجته،المتعلقةعليها سعادته بلاشك،أن يدرك أن هذه السعادة تتعدى لذة الحواس إلى اتحاد القلوب .وتبادل العواطف ،وأن يحرص على احاطة زوجته بالعطف والحنو لكي ينال ثقتها المتزايدة .
ماأجمل حياة الزوجين الصديقين! وما أقبح حياة الزوجين اللذين يمثلان على مسرح البيت حياةالحيوان !.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
riol
عضو ذهبي



عدد الرسائل : 339
تاريخ التسجيل : 06/04/2008

عذراً ... معشر الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عذراً ... معشر الرجال   عذراً ... معشر الرجال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 03, 2008 8:00 pm

في وقتنا الحالي و في عصرنا هذا
بدأ الكلام عن شخصية الرجل المرأة او المخنث
و الكلام عن المراة الرجل او المسترجلة
هاذين الشريحتين و رغم الحواجز و الطابوهات استطاعتا ان تطفوا على السطح و امام الجميع
و اظن ان ذلك كله راجع الى كسر هذا الجدار القديم بين الرجولة و الأنوثة و الذي لم يكن ليكسر في مجتمعات كالمجتمعات العربية المحافضة
ان فهم الرجل للمرأة و فهمها له لهو لغز ان حل ..كسر كما قلت هذا الجدار الأزلي بينهما كما حصل في قروننا هذه المتأخرة
و التي اقترب فيها الرجل من المراة و الولد من البنت و الذكر من الانثى
وذلك للتطور التكنولوجي الحاصل و طبيعة العصر لتهدد الجنسين معا
و الله يحفظ مجتمعاتنا و كل اولادنا و بناتنا من المستقبل المجهول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
بوعلي كمال
عضو فضي
بوعلي كمال


ذكر
عدد الرسائل : 277
العمر : 63
تاريخ التسجيل : 17/07/2008

عذراً ... معشر الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عذراً ... معشر الرجال   عذراً ... معشر الرجال I_icon_minitimeالأحد أغسطس 10, 2008 6:21 pm

ماأجمل حياة الزوجين الصديقين...
اللهم أصلح ذات البين..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
rahil
عضو برونزي
عضو برونزي
rahil


انثى
عدد الرسائل : 189
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 02/06/2008

عذراً ... معشر الرجال Empty
مُساهمةموضوع: رد: عذراً ... معشر الرجال   عذراً ... معشر الرجال I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 12, 2008 3:33 pm

السلام عليكم
أشكركم اخوتي على هذا التواصل البناء ، فقد انتظرت طويلا حتى تتم المساهمة في إثراء هذا الموضوع
أشكركم جزيل الشكر
عذراً ... معشر الرجال 15678518
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
عذراً ... معشر الرجال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
المنتدى الأول للأساتذة المجازين في الجزائر :: منتدى المرأة-
انتقل الى: