تدهور الحالة الصحية للأساتذة المضربين في اليوم الـ 34 من الإضراب

تدهور الحالة الصحية للأساتذة المضربين

في اليوم الـ 34 من الإضراب
تدهور الحالة الصحية للأساتذة المضربين

في اليوم الرابع والثلاثين من إضراب الأساتذة المتعاقدين تعرف الحالة الصحية للمضربين تدهورا خطيرا وهذا ما جاء في بيان المجلس الوطني للأساتذة الذي استلمت جريدة آخر ساعة نسخة منه فحسب البيان فإن الأساتذة المضربين يعانون من اختناقات واضطرابات في الجهاز البولي وانخفاض أوزانهم بنسبة تفوق 67 بالمئة مع آلام وتشنج العضلات وعدم تمكنهم من التحرك كما تم تغذية خمسة مضربين عن طريق التغذية الاصطناعية بعد تدهور حالتهم الصحية إلى درجة خطيرة .وقد حمل البيان اتهامات وجهتت إلى السلطة لكونها تريد إبقاء الوضع متعفنا لعدم فتحها أبواب الحوار مع 45 ألف متعاقد كما أبدى المجلس الوطني للأساتذة المتعاقدين استغرابه من صمت بعض الأحزاب السياسية ومنظمات وجمعيات التي حسبه لا تظهر إلا في المناسبات الانتخابية وقد تطرق البيان في طياته إلى مساندة الفيدرالية الأمريكية للعمل والمنظمات الصناعية التي تظم 10 ملايين منخرط للمضربين كما أكد الأساتذة المضربون تمسكهم بمطالبهم التي يرون أنها شرعية ولا يمكنهم الاستغناء عليها وعلى رأسها إدماجهم في مناصبهم الشاغرة مهما كانت تخصصاتهم وإعادة إدماج الأساتذة المفصولين ودفع المستحقات المالية المتأخرة ومنح الأساتذة المتعاقدين راتب العطلة السنوية وتثبيتهم بعد سنة واحدة من توظيفهم ويستمر الأساتذة المتعاقدون في إضرابهم مع تدهور حالتهم الصحية وبلوغها درجة كبيرة من الخطورة.

دلال بشينة

في بعض الاحيان نتساءل هل نملك فعلا بلدا مستقلا.اللجوء لى خيار الاضراب عن الطعام مع هؤلاء اثبت المستوى الاخلاقي الذي يتمتع به هذا النوع من البشر والطريقة التي يتم بها اختيار الاشخاص لتولي المسؤولية في بلادنا

وقد كان من قبله اضراب أساتذة التعليم الثانوي الذي تعدى 40 يوما والتلاميذ في الشارع لم يدرسوا ولو حرفا واحدا .
نتمنى الصحة والعافية للزملاء في خظم هذا الصمت الرهيب للجميع .

نحن معكم بقلوبنا
لا نملك أن نقول إلا.........
حسبنا الله و نعم الوكيل