عندما تصبح المرأة سلاح الانتخابات

[tr][td align="right" colspan="2"]تجنيد حسناوات لتنشيط حملة بوتفليقة
[/td][/tr][tr][td colspan="2"]

اهتدت الحركة الوطنية للجيل الحر إلى توظيف حسناوات في مقتبل العمر تخضعن لمقاييس عارضات الأزياء لتنشيط الحملة الانتخابية للرئاسيات لفائدة المرشح عبد العزيز بوتفليقة.
وقالت مصادرنا إن الحركة الوطنية للجيل الحر قد حددت قائمة من 500 فتاة تجندت منهن حوالي 100 إلى 200 فتاة على مستوى العاصمة فقط، في انتظار توسيع العملية على باقي ولايات الوطن، حيث سيقمن برفع صور الرئيس بوتفليقة ويطالبن الشباب بضرورة أداء واجبهم الوطني بالتقدم إلى صناديق الاقتراع، وكذا في إقناعهم بتقديم أصواتهم لفائدة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة. وقال رئيس الحركة في اتصال هاتفي مع ''الخبر'' إن ''ما من شيء سيقنع الجزائريين إلا حواء التي طالما سجلت نقاطا إيجابية في تاريخ الجزائر بمواقفها الجبارة، وهي التي من شأنها أن تنقذ مستقبل هذا الوطن اليوم بعدما فشلت كل المساعي لإقناع الجزائريين بالانتخاب''. ويراهن مراد الساسي، رئيس حركة الوطنية للجيل الحر، بهذه الطريقة على كسر سياسة المقاطعة وجلب أكبر عدد ممكن من الناخبين نحو صناديق الاقتراع.
وعما إذا كان لا يرى هذا التصرف مخلا بسمعة المرأة الجزائرية، أجاب محدثنا ''بالعكس نحن نحترم المرأة الجزائرية، وما ستقوم به اليوم واجب وطني محض من شأنه تغيير مستقبل بلادنا نحو الأحسن، ولا مجال لإعطاء تأويلات سلبية للعملية التي لا أرى فيها أي إساءة''.
[/td][/tr]